ريال مدريد متفائل.. برشلونة قد يتعثّر

وجّه برشلونة ضربة أخرى لريال مدريد مساء السبت، حين فاز عليه في نهائي كأس الملك قبل خمس دقائق فقط من نهاية المباراة، بفضل هدف جول كوندي المتأخّر في الوقت الإضافي، ومع ذلك، مع وجود أربع نقاط بين الفريقين في صدارة الدوري الإسباني، وخمس مباريات متبقية على نهاية الموسم، فإنّ ريال مدريد لديه المزيد من الإيمان بقدرته على قلب الأمور.

وتقول صحيفة “Diario AS ” إنّ الشعور السائد في غرفة الملابس ولدى الجهاز الفني هو أنّ الدوري الإسباني لا يزال في متناول الريال، ويدعمون رأيهم بأنّه بعد الهزيمة 4-0 و5-2 في أوّل لقاءين بين الفريقين، كان ريال مدريد أفضل بكثير في نهائي الكأس، وكان الأفضل في الشوط الثاني من اللقاء، ويعتقدون أنه في حالة الفوز على سيلتا فيجو وبرشلونة في الكلاسيكو الذي سيجمع بينهما في 11 أيّار/مايو المقبل، فإنّ اللوس بلانكوس لديه فرصة قوية للفوز بالدوري الإسباني، وفي حالة فوز برشلونة على ريال بلد الوليد هذا الأسبوع، فإنّ هذا السيناريو سيجعل ريال مدريد متأخّرًا بنقطة واحدة قبل ثلاث مباريات فقط من نهاية الموسم.

ثمّ سيواجه اللوس بلانكوس قبل نهاية الموسم كلاًّ من مايوركا وإشبيلية وريال سوسيداد، وهي ثلاث مباريات يمكن الفوز بها، بينما ينهي برشلونة الموسم برحلة إلى غريمه إسبانيول، الذي سيكون متحمّسًا لتدمير آماله في اللقب، ثم فياريال وأتلتيك بلباو في سان ماميس، وهما فريقان ينافسان على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، وهي الرسالة التي يردّدها التشيرينجيتو الذي يقول إنّ قناعة ريال مدريد هي “إذا تعثّر برشلونة فالدوري لنا”، أمّا إذا فاز برشلونة بالكلاسيكو فإنّ كلّ هذه الآمال ستتحطّم.

من المؤكّد أنّ برشلونة هو الذي يملك الحظوظ الأكبر والأفضل من بين الفريقين، لكنّ الأمر قد يعود في جزء منه إلى وضع الفرق التي سيواجهها أيضًا، قد يكون فياريال في حاجة ماسّة للنقاط، أو قد يكون قد ضمن بالفعل مركزًا في دوري أبطال أوروبا، وبالمثل، يمكن أن يكون أتلتيك بلباو في نفس الوضع، و/أو قد يكون قادمًا من نهائي الدوري الأوروبي اعتمادًا على كيفيّة سير الأمور أمام مانشستر يونايتد. بالنسبة لريال مدريد، يمكن أن يكون إشبيلية في صراع الهبوط، بينما سيتنافس مايوركا وسوسيداد على مركز أوروبي، وكذلك سيلتا فيغو. كما أنّ هناك احتمال كبير أن يغيب أنطونيو روديجر بسبب الإيقاف.