أخبار دولية

تأثير رافينيا يُنعش برشلونة

عاد رافينيا ليضع بصمته كعامل حاسم في انتفاضة برشلونة، بعدما حافظ الفريق على سجله من دون خسارة في مباريات الدوري منذ عودة اللاعب البرازيلي من الإصابة، ويأتي ذلك بالتزامن مع عودة الفريق إلى مسار الانتصارات بعد آخر سقوط له في “لا ليغا” أمام ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو.

وخلال مواجهة أوساسونا، ظهر أثر غياب رافينيا قبل أسابيع بوضوح عبر الدور الذي لعبه في حلّ العقد الهجومية، إذ تحوّلت المباراة إلى صراع مغلق المساحات حتى الدقائق الأخيرة، ومع وصول اللقاء إلى لحظة احتاج فيها برشلونة لاعبًا يكسر الجمود، تلقّى رافينيا تمريرة بينية من بيدري، تقدّم بالكرة بثبات، ثم أنهى الهجمة بتسديدة أرضية دقيقة باتجاه القائم الأيسر لحارس أوساسونا سيرخيو هيريرا، مانحًا فريق هانسي فليك التقدم. وبعد الهدف الأول، اندفع أوساسونا بحثًا عن التعادل، لكن رافينيا عاد ليحسم الأمور في توقيت مفصلي، مسجلًا هدفه الثاني قبل نهاية المباراة بنحو 3 دقائق، ليؤكّد استمرار الزخم الإيجابي منذ عودته.

تكتيكيًا، لعب رافينيا لفترات كصانع لعب هجومي أكثر من مركزه المعتاد على الجناح، قبل أن يعود للطرف في الدقائق الأخيرة بعد دخول فيرمين بديلًا. وعلى المستوى الرقمي، فإنّ ثنائيته رفعت رصيده بقميص برشلونة إلى 60 هدفًا، معادلًا رقم يوهان كرويف على لائحة هدافي النادي، بعدما بلغ هذا الرقم في 157 مباراة مقابل 180 مباراة للأسطورة الهولندية، وهو ساهم هذا الموسم بـ6 أهداف و3 تمريرات حاسمة في 13 مباراة رغم الغياب بداعي الإصابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى