جدل واسع حول مورينيو بعد تسريب محادثة “واتساب”
وجد البرتغالي جوزيه مورينيو نفسه في قلب أزمة جديدة في تركيا، بعدما اضطرت إدارة فنربخشة لإصدار بيان رسمي عقب استقالة جماعية لأعضاء في لجنة الانضباط التابعة للاتحاد التركي لكرة القدم، على خلفية تسريب محادثة عبر “واتساب” تتعلق بالمدرب المخضرم.
وكان مورينيو قد تعرض لعقوبة الإيقاف أربع مباريات في شباط/فبراير الماضي بسبب تصريحات وُصفت بأنها “مهينة ومسيئة” بحق حكام الدوري التركي عقب تعادل فنربخشة السلبي مع غلطة سراي، وخلال الموسم ذاته، أعرب المدرب البرتغالي عن استيائه من إدارة النادي، قائلاً إنهم لم يخبرونه “بالحقيقة الكاملة” حول وضع التحكيم في تركيا، كما طالب علنًا بعدم تعيين حكم الفيديو المساعد، أتيلا كاراوجلان، في مباريات فنربخشة، واصفًا أحد الحكام الآخرين بأنه “مجرد صبي صغير على أرض الملعب”.
الأزمة تصاعدت بشكل كبير في الأيام الأخيرة بعد تسريب مزعوم لمحادثة بين أعضاء لجنة الانضباط في الاتحاد التركي عبر “واتساب”، حيث نُسب إلى رئيس اللجنة، جلال نوري دميرتورك، قوله: “سنجعله يدفع الثمن الموسم المقبل. لقد تحملناه كثيرًا” مما أثار غضب إدارة فنربخشة، التي أكدت أن ما تم تداوله “يمثل خرقًا واضحًا لمبدأ الحيادية
وتبقى القضية مفتوحة على احتمالات كثيرة، في ظل تصاعد الضغوط على الاتحاد التركي لتوضيح حقيقة التسريبات وضمان نزاهة الإجراءات التأديبية مستقبلًا.
