بدّد مدرّب إسبانيا لويس دي لا فوينتي المخاوف من شرخٍ داخل المنتخب بين لامين يامال وداني كرفاخال، بعد اللقطة المتوتّرة التي جمعتهما عقب الكلاسيكو. وأكد أنّ “لا سلوكًا غريبًا” داخل المعسكر، مشيرًا إلى أنّه تحدّث مع لاعبي برشلونة وريال مدريد على حدّ سواء، وأنّ الأولويّة تبقى لـ”وحدة العائلة” قبل استحقاقات تصفيات كأس العالم المقبلة.
الحادثة برزت عقب فوز ريال مدريد في البرنابيو، حين وُثّق نقاش حادّ بين القائد كرفاخال والجناح الشاب على خلفية تصريحات للأخير في “كينغز ليغ” قبل المباراة. ورغم التساؤلات عن انعكاس تنافس الناديين على أجواء “لا روخا”، قلّل دي لا فوينتي من شأن الأمر قائلًا: ” لم يقع أيُّ حادث، ولا وُجد سلوكٌ غريب من أيّ أحد. شجارٌ مدرسي؟ لا، لا يوجد شجار. الإحساس داخل المجموعة هو إحساسُ عائلةٍ ووَحدة”.
المدرّب الإسباني أوضح أنّه تواصل مباشرة مع الطرفين: “تحدّثت كثيرًا مع لامين، وكذلك مع داني كرفاخال”، مؤكّدًا أنّ الملف الآن في نطاق الأندية، بينما يركّز المنتخب على أهدافه المشتركة. واستعاد لقطة من يورو 2024 حين صنع يامال هدفًا لكرفاخال واحتفلا معًا، تعبيرًا عمّا يحدث داخل المنتخب حيث يغلب الصالح العام على الفردي.
وعلى صعيد الجاهزية، سيغيب كرفاخال، الذي خضع مؤخرًا لجراحة في الركبة، عن مواجهتَي جورجيا وتركيا في التصفيات، فيما يُتوقّع استدعاء يامال رغم معاناته من شدّ خفيف في العانة حدّ من دقائق لعبه مع برشلونة. ويرى دي لا فوينتي أنّ إدارة الشخصيات وحفظ الانضباط المهني سيكونان حاسمَين للحفاظ على تماسك المجموعة، بعيدًا عن حدّة المنافسات المحلّيّة.
