ستة أسماء على طاولة يونايتد

رغم الفوز على سندرلاند قبل فترة التوقف الدولي، ما زال روبن أموريم تحت الضغط في مانشستر يونايتد. ورغم تأكيد السير جيم راتكليف أنّ أموريم يحتاج ثلاثة أعوام لإثبات مشروعه، إلّا أنّ هذا الموقف قد يتبدّل إذا لم تستقرّ النتائج. وفي حال الإقالة، يبرز ستة مرشحين بارزين:
أوليفر جلاسنر
مدرب كريستال بالاس صنع مجده بكأس إنجلترا على حساب مانشستر سيتي، وقاد الفريق لسلسلة طويلة بلا هزيمة ومركزٍ متقدم في الدوري. عقده ينتهي صيفًا، واسمه مطروح بقوة. يعتمد خطّة 3-4-2-1 مثل أموريم، لكنه يُوصَف بأنّه أكثر مرونة تكتيكيًّا، كما لمع معه آدم وارتون الذي يراقبه يونايتد.
أندوني إراولا
الأكثر خبرة في إنجلترا بين الثلاثي المحلّي محلّ الاهتمام (جلاسنر–إراولا–هيرتسلر). رغم خسائر بورنموث الدفاعيّة في الصيف، حافظ على التوازن وسبق أن أحرج يونايتد مرّتين في أولد ترافورد بثلاثيّات نظيفة. بارع في تطوير المواهب، مع صعود أنطوان سيمينيو الذي يحظى بمتابعة يونايتد، خصوصًا إذا اتجه النادي لرباعي دفاع وجناح أيسر صريح.
تشافي
حرٌّ منذ إقالته من برشلونة في 2024. جاذبيّته قائمة على إرثه كلاعب وفلسفة لعبٍ هجوميّة أنيقة، رغم قصر خبرته التدريبية خارج قطر وبرشلونة. خيار “لامع” جماهيريًا أكثر منه براغماتيًّا.
فابيان هيرتسلر
مدرب برايتون الشاب (32 عامًا) موهوب لكنّه لا يزال في بدايات تجربته بالدوري الممتاز. الترقّي إلى منصّة يونايتد قد يكون مبكرًا، والنصيحة أن يراكم الخبرة لثلاثة مواسم على الأقلّ قبل القفزة الكبرى.
غاريث ساوثغيت
تراجع الزخم حوله مؤخّرًا رغم أنّه بدون نادٍ في الوقت الحالي. حلفاؤه داخل النادي قلّوا، وهو نفسه يُبدي تحفّظات بشأن مطالب منصب يونايتد وزمن إعادة البناء (3–4 مواسم)، وهو إطار زمني لم يصمد له أيّ مدرب بعد فيرغسون.
أولي غونار سولشاير
عاد إلى مانشستر ومتاح، لكنه خيارٌ بعيد. طُرح مؤقّتًا الموسم الماضي إذا تعثّرت مفاوضات أموريم، غير أنّ تجربته القصيرة في بشكتاش تقلّل من حظوظه للعودة الدائمة إلى أولد ترافورد.




