رياضة

طلاق بيب غوارديولا يقترب من الحسم وسط مخاوف من تأثيره على مانشستر سيتي

يواجه المدرب الإسباني بيب غوارديولا مرحلة حساسة في حياته الشخصية، مع اقتراب طلاقه من زوجته كريستينا سيرا، بعد علاقة استمرت ثلاثة عقود، وذكرت تقارير إعلامية أن إجراءات الانفصال بين الطرفين باتت في مراحلها النهائية، ومن المتوقع أن تُعلن رسميًا خلال أسابيع، وسط تكهنات بشأن تداعيات ذلك على مشواره مع مانشستر سيتي.

وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية، فإنّ العلاقة بين غوارديولا وكريستينا، التي تدير مشروعًا في مجال الأزياء، شهدت تدهورًا واضحًا مؤخرًا، حيث انتقلت من “ودية” إلى “رسمية وباردة”، رغم حرص الطرفين على إبقاء الانفصال بعيدًا عن الأضواء. الصحفية الإسبانية لورا فا، التي كانت أول من كشف عن الانفصال، أكّدت أن “توقيع الطلاق بات وشيكًا، وأنّ العلاقة العاطفية بينهما انتهت فعليًا”.

وتعود جذور الخلاف إلى انتقال كريستينا للعيش في إسبانيا قبل خمس سنوات، بسبب عدم ارتياحها للحياة في مانشستر، في وقت اختار فيه غوارديولا الاستمرار في قيادة مانشستر سيتي، مجددًا عقده حتى عام 2027، وهو القرار الذي اعتبرته مصادر مقربة “النقطة الفاصلة” في العلاقة.

الزوجان حاولا في وقت سابق ترميم علاقتهما، حيث أمضيا وقتًا مشتركًا في برشلونة خلال عيد الفصح، إلّا أنّ جهود المصالحة لم تُكلل بالنجاح. ورغم حساسيّة المرحلة، فضّل الطرفان الاستعانة بمحامٍ واحد لتسهيل إجراءات الطلاق وتجنب التصعيد.

وتزايدت التساؤلات حول تأثير هذه التطورات على تركيز غوارديولا، خاصّة مع تراجع نتائج الفريق خلال الأشهر الماضية. وحتى الآن، لم يصدر أيّ بيان رسمي بشأن القضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى