رياضة

غضب في الإعلام الكتالوني بعد تعيين مشجّع لريال في لجنة التحكيم الإسبانية

أثار إعلان رئيس لجنة الحكام الجديدة في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، فران سوتو، تشكيل هيئته الإدارية الجديدة، جدلًا واسعًا، لا سيما في وسائل الإعلام الكتالونية، التي اعتبرت التعيينات الأخيرة “منحازة بوضوح لصالح ريال مدريد”.

ويعدّ التعيين الأكثر إثارة للجدل هو اختيار شيمو ألونسو رئيسًا لقطاع الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في اللجنة، وهو شخصية معروفة بانتمائها العلني لريال مدريد، حيث سبق أن نشر على وسائل التواصل منشورات كتب فيها: “أنا مدريدي، وراؤولي، وإيكري” (نسبة لريال مدريد وراؤول غونزاليس وايكر كاسياس)، وأضاف في إحدى التغريدات: “الحكم يرتدي الأزرق، وبرشلونة يرتدي الأزرق والأحمر… لن أقول أكثر”، وأرفق صورة أخرى بجانب خزائن بطولات النادي الملكي.

وسيتولّى ألونسو، الذي عمل سابقًا كهاكر قبل أن يتحوّل إلى مجال الأمن السيبراني ضمن مجموعة “تليفونيكا”، تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تقييم أداء الحكّام واقتراح التعيينات المثالية لكلّ مباراة.

وتتزامن هذه التغييرات مع حملة إصلاحات جذريّة في لجنة التحكيم الإسبانيّة، بعد إقالة رئيسها السابق لويس ميدينا كانتاليخو، بقرار من رئيس الاتحاد الإسباني، رافائيل لوزان، الذي كلّف سوتو بالمهمّة. ويضمّ الهيكل الجديد للجنة 3 حكام سابقين، وناديًا منتخبًا هو إشبيلية، وممثلًا عن رابطة اللاعبين هو ألفارو نيغريدو – اللاعب السابق في ريال مدريد – بالإضافة إلى مدرّب سابق لم يُحدَّد بعد.

الجدير بالذكر أنّ العضو الوحيد الذي احتفظ بمنصبه في اللجنة هو يولاندا بارغا، المسؤولة عن تحكيم دوري السيدات، وهي زوجة ميخيا دافيلا، الحكم السابق والمندوب الحالي لفريق ريال مدريد. ردود الفعل في برشلونة جاءت غاضبة، حيث اعتبرت الصحف الكتالونية أنّ “الطابع المدريدي” يهيمن على التعيينات الجديدة، مما يثير الشكوك حول نزاهة المرحلة المقبلة في عمل لجنة التحكيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى