تزايدت المؤشّرات على أنّ مانشستر يونايتد بدأ استطلاع سوق المدربين تحسّبًا لأيّ قرار مستقبلي بشأن روبن أموريم، في ظلّ النتائج المتراجعة والضغوط المتصاعدة على الجهاز الفني. فبحسب سكاي سبورتس، تدرس الإدارة أسماء بديلة مطروحة في الصحافة البريطانية، من بينها أوليفر غلاسنر هورتسلر وأندوني إراولا، على أن يبقى أي تحرّك مرتبطًا بتطور النتائج في الأسابيع المقبلة.
وفي هذا السياق، أفاد فابريزيو رومانو أن تشافي هرنانديز يدرس الدوري الإنجليزي الممتاز عن كثب، وأنه سيقبل تولّي مهمّة تدريب مانشستر يونايتد على الفور—حتّى دون مشاركة أوروبية—إذا سنحت الفرصة.
ويأتي ذلك بعد لقاء عقده الشريك المالِك السير جيم راتكليف ومسؤولو النادي مع أموريم في مركز التدريب لمناقشة بداية الموسم، في خطوة عُدّت إشارة إلى متابعة لصيقة للأوضاع الفنية دون حسم فوري لمصير المدرب.
في السياق نفسه، تكثّفت الانتقادات الإعلامية للأداء؛ إذ حذّر غاري نيفيل من اتّساع الأزمة إذا بقي الفريق في النصف السفلي من الجدول خلال تشرين الأوّل/أكتوبر، وهو ما يعكس مستوى القلق داخل النادي وخارجه بشأن المسار الفني الحالي.
ورغم ذلك، تؤكّد تقارير أنّ يونايتد لم يتّخذ قرارًا نهائيًا، وإنما يوسّع دائرة اتصالاته ويراقب توافر المرشّحين تحسّبًا لأيّ طارئ، في نهج “خطّة بديلة” معتاد لدى الأندية الكبرى عند اهتزاز النتائج. وتسلّط تحليلات صحفية أخرى الضوء على أنّ الضغط على أموريم مستمر منذ أسابيع، ما يجعل تقييم الخيارات مفتوحًا خلال الفترة المقبلة.
