دافع رئيس نادي برشلونة جوان لابورتا عن وجود لويس فيغو في المقصورة الرئيسية خلال مباراة دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، بعد موجة غضبٍ من مشجّعين ما زالوا يستحضرون انتقال النجم البرتغالي إلى ريال مدريد صيف 2000 مقابل 37 مليون جنيه إسترليني. وأكّد لابورتا، قبل اللقاء، أنّ فيغو حضر بصفته سفيرًا لـ”يويفا”، مشدّدًا على أنّ النادي سيعامله باحترام، ومذكّرًا بإسهاماته السابقة بقميص برشلونة، حيث توّج بلقبين للدوري وكأس أبطال الكؤوس ولقبين لكأس الملك.
الزيارة مثّلت أوّل ظهور لفيغو في ملعب برشلونة خلال مباراة منذ 2009 حين واجه الفريق بقميص إنتر ميلان. وجاءت الدعوة الرسمية من “يويفا”، في وقت يستمّر فيه إرث الصفقة التي نال خلالها اللاعب جائزة الكرة الذهبية وهو مع ريال مدريد، وما رافق عودته الأولى إلى “كامب نو” من هتافات عدائيّة، ثمّ الحادثة الشهيرة بإلقاء رأس خنزير في الزيارة التالية.
من جهته، قال الرئيس الأسبق جوان غاسبارت—الذي كان في منصبه عند إتمام انتقال فيغو—إنّه لن يحيّي اللاعب في المقصورة، موضحًا أنه لا ينسى ما حدث، وإن كان يقرّ بأنّ ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز استغلّا بند الشرط الجزائي لإتمام الصفقة. وانتهت عودة فيغو هذه المرّة من دون حوادث، إذ تابع فوز باريس سان جيرمان 2-1 على برشلونة من المقصورة.