
تداولت وسائل إعلام تركيّة أنّ نادي فنربخشة دخل في نزاع مالي مع المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو على خلفيّة تكاليف إقامته الفندقيّة إبّان تولّيه المسؤولية الفنية للفريق. وبحسب ما نقلته قناة “يني جاغ” عن صحافي تركي، يطالب النادي المدرب بسداد فاتورة تقارب 750 ألف يورو لقاء إقامته في فندق “فور سيزنز” المطلّ على البوسفور، مبرّرًا موقفه بأنّ مورينيو كان قد حصل، عند فسخ العقد صيف العام الماضي، على تعويض بلغ 8.75 مليون يورو.
الخلاف عاد إلى الواجهة مع انتقال مورينيو لاحقًا لتدريب بنفيكا، فيما تؤكّد الرواية المتداولة أنّ إدارة فنربخشة تتمسّك بكامل قيمة الفاتورة ولا ترى موجبًا لتحمّلها ضمن كلفة التعاقد السابقة. وحتى الآن، لا تتضمّن التقارير المتاحة أي بيان رسمي من النادي التركي أو تصريح مباشر من المدرب يوضّحان فيه الموقف القانوني أو تفاصيل المراسلات بين الطرفين، كما لا يُعرف ما إذا كانت هناك مفاوضات تجري للتوصّل إلى تسوية.
ومع غياب التأكيدات الرسمية، يبقى الملف في إطار الأخبار المتداولة التي تعكس استمرار التوتّر بين الطرفين منذ إنهاء عقد اللاعب مع النادي التركي. ومن المتوقّع أن تتّضح الصورة خلال الفترة القريبة المقبلة حال صدور توضيحات قانونيّة أو بيانات رسميّة تحدّد الاتّجاه الذي ستسلكه هذه القضيّة.




