أخبار عربية

نيمار ينقذ سانتوس من الهبوط ويُبقي مستقبله معلّقًا

قاد النجم البرازيلي نيمار فريقه سانتوس لتجنّب الهبوط إلى الدرجة الثانية، لكنه في الوقت نفسه فتح باب الشكوك حول مستقبله مع النادي، مع تأكيده أنه سيخضع لجراحة في الركبة قريبًا. ولعب نيمار دورًا حاسمًا في الفوز 3-0 على كروزيرو، وهو الانتصار الذي ضمن بقاء سانتوس في الدوري البرازيلي ورفعه إلى المركز الـ12 برصيد 47 نقطة، بعدما قدّم في الجولات الأخيرة أداءً حاسمًا أعاد الفريق من حافة الخطر إلى منطقة آمنة نسبيًّا.

في مواجهة كروزيرو، لم يكن نيمار هدّافًا بقدر ما كان صانع لعب ومحورًا للهجمات، بعدما سبق أن سجّل 5 أهداف في مباراتين قبلها. حافظ سانتوس على إيقاع عالٍ أمام جماهير فيلا بيلميرو، فسجّل ثاتشيانو هدفين متتاليين في الدقيقتين 26 و28، قبل أن يضيف جواو شميت الهدف الثالث مطلع الشوط الثاني، ليُحسم اللقاء عمليًّا وتُؤكَّد حسابيًا نجاة النادي من الهبوط، بينما لعب نيمار تحت وطأة آلام مستمرّة في الركبة.

بعد المباراة، عبّر نيمار عن حجم الضغطين البدني والنفسي في الأسابيع الأخيرة، موضحًا أنّه احتاج إلى دعم المقرّبين منه كي يتمكّن من الاستمرار في اللعب، قبل أن يؤكّد حاجته الآن إلى فترة راحة تعقبها جراحة في الركبة. وعند سؤاله عن مستقبله، اعترف بأنّه لم يحسم قراره بعد، قائلًا إنّه يحتاج إلى أيّام من الراحة والتفكير قبل اتخاذ قراره، مع التشديد في الوقت نفسه على أنّ أولوّيته تبقى لسانتوس، نادي طفولته.

موسم نيمار مع سانتوس كان متقلّبًا، إذ لم يشارك سوى في 19 مباراة بسبب الإصابات المتكرّرة، لكنّ انفجار مستواه في الأسابيع الأخيرة، بثلاثة أهداف وتمريرتين حاسمتين في مباراتين حاسمتين قبل كروزيرو، غيّر مسار صراع الهبوط. وفي ظلّ اقتراب انتهاء عقده خلال أسابيع، واستحقاق جراحة الركبة، يجد سانتوس نفسه أمام مرحلة تفاوض دقيقة، تتداخل فيها عاطفة الجماهير مع حسابات اللياقة البدنية وطموح اللاعب في اللحاق بقائمة البرازيل لكأس العالم 2026.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى