أبرز النجوم الغائبين عن كأس العالم للأندية 2025

لقد اعتدنا أن تكون كلمة “كرة القدم” مرتبطة بأسماء اللاعبين الذين سيطروا على اللعبة خلال العقود الأخيرة.
السحر الذي يجعل من “الساحرة المستديرة” ما هي عليه ينبع من التمريرات الذكية، والمراوغات المذهلة، والتصديات البطولية، والأهداف التي لا تُنسى. كل لاعب من اللاعبين الـ32 الذين يمثلون أنديتهم في كأس العالم للأندية 2025 قد صنع لحظات كهذه.
أندية مثل بايرن ميونخ، تشيلسي، بوكا جونيورز، مانشستر سيتي، وريال مدريد تحمل معها وعد تقديم “اللعب الجميل”، بفضل تشكيلات مليئة بالنجوم العالميين.
ومع ذلك… مجرد تخيل “رقصة أخيرة” بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي – أو حتى لقاء يجمعهما بنيمار جونيور – كان سيمنح الجماهير نوعًا من الختام العاطفي لعصر ذهبي لم يكن بعيدًا جدًا.
أبرز اللاعبين الغائبين:
صلاح: النجم الأبرز في البريميرليغ
- في عام 2019، أصبح أوّل مصري يحقق لقب دوري أبطال أوروبا، وغيّر مسار ليفربول إلى الأبد.
منذ انضمامه في 2017، أصبح محمد صلاح قوة لا يمكن إيقافها، بفضل قدرته الفائقة على اختراق الدفاعات، سواء لتمرير الكرات الحاسمة لزملائه، أو غالبًا لتسجيل الأهداف بنفسه.
منذ لحظة وصوله إلى “الريدز”، أصبح صلاح جزءًا من واحد من أقوى خطوط الهجوم في أوروبا. ولم يحتج الأمر سوى عامين فقط ليساهم في تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا.
هذا العام، فاز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما خسر مانشستر سيتي اللقب بفارق ضئيل. ومع ذلك، خلال فترة التصنيف من 2021 إلى 2024، كان السيتي – وليس ليفربول بقيادة آرني سلوت – هو من جمع ما يكفي من النقاط لضمان التأهل إلى كأس العالم للأندية.
نيمار: نجم لم يعد يسطع كما كان
حين نتحدّث عن أفضل اللاعبين الذين ارتدوا الرقم 11، لا يمكننا تجاهل نيمار.
هذه الأيام، الإصابات هي ما يعيد اسمه إلى العناوين، لكن من الصعب ألا نتساءل: ماذا لو كان نجم سانتوس السابق قد التحق بكأس العالم للأندية في اللحظات الأخيرة؟
الشائعات ربطته بالانتقال إلى إنتر ميامي، النادي الذي يُقال إنه يبحث عن صانع ألعاب متمرس لتعزيز خياراته الهجومية. ومن أفضل من نيمار ليلعب بجوار ميسي ولويس سواريز؟ الثلاثي الأسطوري الذي شكل هجوم “MSN” الشهير تحت قيادة لويس إنريكي في برشلونة.
كريستيانو رونالدو: ملك البرتغال يغيب أيضًا
كريستيانو رونالدو لا يحتاج إلى تعريف.
في عمر الأربعين، قاد البرتغال لتحقيق لقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية، بل وسجل هدفًا في النهائي.
ومع فشل فريقه النصر في التأهل، كان أمل الجماهير حول العالم أن تتحقق شائعات انتقاله – سواء إلى بوتافوغو، أو مونتيري، أو نادٍ آخر من الأندية المتنافسة – ليشارك في آخر بطولة كبرى له. لكن الأمر لم يتحقق.
رونالدو وصل إلى هدفه رقم 938 في مسيرته، وأثبت أنه لا يزال يقدم مستوى عالميًا. مواجهة أخيرة مع ميسي في هذه البطولة كانت ستتحدى المنطق والزمن – فصل جديد في واحدة من أعظم “عداءات” كرة القدم على الإطلاق.
لامين يامال: نجم برشلونة المرشح للكرة الذهبية
لا يوجد لاعب في عالم كرة القدم هذا الموسم قدّم إثارة أكثر من لامين يامال، البالغ من العمر 17 عامًا.
الجناح الإسباني كان في قمّة تألّقه مع ناديه هذا الموسم، ويُعد من بين المرشّحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية.
مراوغاته المثيرة وولعه باللمحات الاستثنائية جعلاه واحدًا من أكثر اللاعبين جذبًا للأنظار في كرة القدم العالمية حاليًا.
غالبًا ما تتم مقارنته بأسطورة برشلونة السابقة ليونيل ميسي، لكن بسبب غياب بطل إسبانيا عن البطولة، قد يكون قد أضاع فرصته لمواجهة النجم الأرجنتيني.
ومن بين النجوم الآخرين الذين ستفتقدهم البطولة من برشلونة: رافينيا، صانع الألعاب بيدري، والمهاجم المخضرم روبرت ليفاندوفسكي.