رياضة

إحصائيّات مرعبة لمانشستر ليونايتد وأموريم يعادل أرقام “عام الهبوط”

تلقّى مانشستر يونايتد ضربة جديدة في موسمه الكارثي بعد الهزيمة أمام وست هام.

وتعني الإحصائيّات المرعبة أنّ الشياطين الحمر قد عادلوا الآن أسوأ رقم لهم على الإطلاق من حيث عدد الخسائر على أرضهم في الدوري في موسم واحد، فالهزيمة 2-0 أمام الهامرز جعلت اليونايتد يحتل المركز السادس عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل مباراتين من نهاية الموسم، ولم يصل بعد إلى النقطة 40، وكانت هذه هي الهزيمة التاسعة للفريق على أرضه هذا الموسم وهو رقم قياسي، إذ عادلوا الرقم الذي حقّقوه في موسم الهبوط 1930-31 وأيضًا في موسم 1962-63، ولم يسبق لهم في عهد الدوري الإنجليزي الممتاز أن حقّقوا هذا الرقم السلبي بل تلقّوا ثماني هزائم على أرضهم في مواسم 1893-94 و1990-1921 و1961-1962.

وما زاد الطين بلّة، هو أنّ هدف توماس سوتشيك في الدقيقة 26 من المباراة جعل فريقًا واحدًا فقط يتأخّر بالنتيجة على أرضه أكثر من يونايتد في البريميرليج هذا الموسم، كانت مباراة وست هام هي المرة رقم 12 التي يتأخّر فيها اليونايتد بالنتيجة في أولد ترافورد، ويتساوى في ذلك مع إبسويتش في المركز الثاني في حين أنّ ليستر يتصدّر جدول الترتيب غير المرغوب فيه إذ تأخّر بالنتيجة 15 مرة، وحتّى أنّ فريق ساوثهامبتون المتذيّل لم يخسر على أرضه هذا الموسم سوى 11 مرّة فقط، متساويًا مع توتنهام ووست هام.

ويواجه أموريم خطر تسجيل رقم قياسي “سلبي” جديد في الدوري الإنجليزي الممتاز لأطول سلسلة مباريات بدون فوز، إذ فشل الشياطين الحمر في الفوز في أي من مبارياتهم السبع الأخيرة في الدوري، ويشمل هذا الهزائم أمام نوتنجهام فورست ونيوكاسل وواتفورد وبرينتفورد ووست هام والتعادل أمام مانشستر سيتي وبورنموث منذ الفوز على ليستر في 16 آذار/مارس، وكان السير أليكس فيرجسون هو المدرب الوحيد الذي لم يحقق اليونايتد معه أي فوز في سبع مباريات متتالية، حيث انتهت تلك السلسلة في تشرين الثاني/نوفمبر 1992، وخاض لويس فان جال ستّ مباريات دون أن يتذوّق طعم الفوز حتّى تشرين الثاني/نوفمبر 2015، بينما عانى كل ّمن فيرجسون مرتين (1995 و2007) وجوزيه مورينيو (2017) وأولي جونار سولشاير (2019) من سلسلة خمس مباريات دون فوز.

ويواجه اليونايتد فريق تشيلسي خارج ملعبه مساء الجمعة حيث يمكنه تحقيق رقم قياسي جديد بثمانية مباريات ممتالية دون فوز، ثمّ يستضيف فريق المدرب أموريم فريق أستون فيلا في اليوم الأخير من الموسم حيث يأملون بشدّة بعدم التأخّر بالنتيجة للمرة الثالثة عشر على ملعبهم هذا الموسم وتجنّب الهزيمة العاشرة على أرضهم في الدوري.

وبشكل لا يصدّق، سيلعب اليونايتد صاحب المركز السادس عشر أو توتنهام صاحب المركز السابع عشر في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل حيث يستعدان لمواجهة نهائي الدوري الأوروبي.

 أموريم اعترف بأنّه قد لا يستمرّ في منصبه في أولد ترافورد لفترة أطول، وأنّه مستعدّ للتنحّي عن منصبه كمدرب إذا لم يتمكن من قلب الأمور رأسًا على عقب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى