عقوبة قاسية جدًّا لمدرّب ليون باولو فونسيكا

عوقب باولو فونسيكا، مدرّب نادي ليون الفرنسي، بالإيقاف لمدة تسعة أشهر بعد اشتباكه مع الحكم في الدوري المحلّي، وذلك بعد أن حصل على بطاقة حمراء مباشرة خلال المباراة التي فاز فيها فريقه على بريست 2-1 في بداية شهر آذار/مارس، حين ردّ بغضب على حكم المباراة بينوا ميلو ودفع رأسه في وجهه.

 اعتذر المدرّب بعد ذلك لكنّه عوقب الآن بالإيقاف لمدّة 9 أشهر بسبب أفعاله ومُنع أيضًا من التواجد على خطّ التماس، أو مقاعد البدلاء، أو غرف الملابس وأي مهام رسمية قبل أو أثناء أو بعد المباريات حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتحدّث الحكم عن سلوك فونسيكا بعد المباراة، وقال إنّ المدرّب اندفع نحوه بتصرف مخيف فقرّر طرده مباشرة، لأنّ ما فعله كان سلوكًا مخيفًا وعدوانيًا، وهو أمر لا يمكن للمرء أن يتخيله من مدرّب محترف، في حين قال رئيس لجنة الانضباط، سيباستيان دينيو إنّ اللجنة تأسف أنّ يقوم مدرّب كبير في الدوري الفرنسي بمثل هذا السلوك ويتخلى عن المسؤولية، فهو مدرّب لكن هو قبل كلّ شيء مربٍّ، وهذا السلوك يتعارض تمامًا مع هذه الوظائف، وقد وجدت اللجنة أنّ سلوك د فونسيكا، هو سلوك تخويفي وتهديدي، ولذلك، عاقبته بالإيقاف عن خط التماس وغرفة خلع الملابس الخاصة بالحكام حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، وهذه العقوبة ستشمل أيضًا دخول غرفة خلع الملابس الخاصّة به قبل وأثناء وبعد المباراة حتّى 15 أيلول/سبتمبر 2025.

وصل فونسيكا إلى ليون في كانون الثاني يناير بعد إقالته من ميلان، وبدأت فترته في النادي بداية كارثية، إذ يحتلّ النادي حاليًا المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الفرنسي.